الجمعة، 29 مارس 2013

يغتصبان شقيقتان داخل منزلهما!

نجحت الفرقة الجهوية للشرطة العدلية بالقيروان فجر أمس الاربعاء مدعومة بعدد من الوحدات الأمنية الأخرى من القبض في وقت قياسي على شابين مورطين في اغتصاب أختين متزوجتين وسرقة مصوغهما تحت تهديد بالسلاح الأبيض بمنزلهما الكائن بحي الصحابي 3 بمدينة القيروان.
ggirl

وحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإنه في حدود الساعة الواحدة والنصف من ليلة أول أمس وردت مكالمة هاتفية على هاتف النجدة بالمنطقة الجهوية للأمن الوطني بالقيروان من سيدة تعرضت هي وشقيقتها الى الاغتصاب من طرف منحرفين يقطنان قريبا من محل سكناهما فتحوّلت دورية أمنية للمعاينة وفتح بحث في الحادثة. وبناء على الأوصاف التي قدمتها الضحيتان تمكنت الوحدات الأمنية من القبض على المشتبه فيهما وإحالتهما على التحقيق.

سرقة.. واغتصاب
الشابان تمكنا من الدخول الى المنزل مستغلين غياب الزوج الذي يشتغل كحارس ليلي بإحدى المؤسسات وقاما بسلب صاحبة البيت وشقيقتها التي نزلت عليها ضيفة باعتبار أنها تقطن في مدينة سيدي بوزيد مصوغها المتمثل في خاتمين وسوار وسلاسل ولم يكفيهما ذلك بل عمدا الى اغتصاب الامرأتين تحت تهديد بالسلاح الأبيض وتحت أنظار ابن إحديهما البالغ من العمر 7 سنوات!!!
عصفوران من عصافير المرزوقي
مصدر أمني أكد أن الموقوفين منتفعان بالعفو الرئاسي الأول بتاريخ ذكرى 14 جانفي والثاني في ذكرى 20 مارس وأنهما من ذوي السوابق العدلية وفي جرابهما عديد القضايا التي تهمّ السرقة والعنف والمخدرات.
في انتظار تقرير الطب الشرعي
الشقيقتان المغتصبتان اعمارهما 30 و35 سنة معروفتان بسلوكهما الطيب وقد تم عرضهما على الطبيب الشرعي الذي أكد تعرضهما الى الاغتصاب والعنف الشديد.
ندم.. حيث لا ينفع الندم
الشابان الموقوفان أعمارهما 19 و25 سنة وقد اعترفا بما نسب إليهما وعبّرا عن ندمهما مؤكدين أن أم الخبائث كانت وراء قيامهما بهذه الفعلة الشنيعة.
متى يقف نزيف الاغتصابات؟
الحادثة هزت مدينة القيروان وخلّفت حالة من الذعر والخوف في صفوف متساكنيها خاصة بعد تنامي ظاهرة الاغتصاب في الفترة الأخيرة في عدد من جهات الجمهورية.
وقد وجه عدد من المتساكنين الذين أمكن لنا الحديث معهم أصابع الاتهام الى الحكومة بسبب اطلاق سراح المنحرفين والمجرمين.
والسؤال المطروح متى يقف نزيف «تقليعة» الاغتصابات الغريبة على مجتمعنا العربي الإسلامي والتي من شأنها أن تعطي صورة مهزوزة عن تونس وعن شعبها وحضارتها..
التيجاني بوديدح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق