ذكر مراسل موقع "الحدث نيوز" اللبناني أنه لم يكن يصدق ابداً ان يكون هناك جهاداً للنكاح من أساسه، ولم يكن يصدق ما ينشر على المواقع الإلكترونية المتعلق بفضائح من هذا النوع، ولكن تجربته في مدينة القصير أكدت له ما ينشر، ولمس ذلك بالدليل في بعض منازل القصير.
ونقل الصحافي في روايته عن أحد القادة الميدانيين في حزب الله وهو المشرف على النقطة قوله: “الأسبوع الماضي القينا القبض على 6 فتيات تونسيات وواحدة سوريّة وأخريات من مدينة القصير حيث إعترفن جميعهنّ بأنهنّ كنّ يمارسنّ (زواج المناكحة) أو ما يعرف بجهاد النُكاح مع المقاتلين، ظناً منهّ بأنهنّ يجاهدنّ معهم”، وأضاف القائد العسكري لحزب الله" الذي يقاتل مع الجيش النظامي السوري: “ هن لسن بعدد قليل، هن منتشرات بكثافة هنا، خصوصاً في الحيّ الشمالي الذي يعج بالمدنيين والذي تبدو فيه الحياة أفضل من هذه البقعة، والمنزل الذي دخلته ووجدت فيه هذه الأدوات، هو ربّما واحداً من عشرات المنازل المنشرة هنا لهذا الغرض”.
وعن سؤال حول ما حلّ بهنّ قال: “لقد أصبحن بعهدة الأمن العسكري في الجيش السوري، وربما إقتادوهن إلى مركز قوات الدفاع الوطني في مدينة مصياف للتحقيق معهن”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق